الثلاثاء، 29 يونيو 2010

مندوبة البركات

همت والشوق بلوة وصابني بـ اعز احبابي
هالحب صاب بـ قلبي وبيه رمشـت اهدابي


يا نبض مالك تكابر وتهد لي جراح
مالك الا قلبي يا حبيبي و الافراح
والقلب من عشق بيه ضوى صداح
هاي بنت المصطفى زهرة الفواح

لها الروح والقلب وانفاسي ..ولـ هالجروح تضمد بـ احساسي
همت والشوق بلوة وصابني بـ اعز احبابي ..هالحب صاب بـ قلبي وبيه رمشـت اهدابي

...

نورها عاذرني وصبح بـ قليبي ولهان
انا العطشان وبيها كاسي صار ضمأن
على شوقي عليها فجر بـ قليبي بركان
هذا عشق بـ جنون صبح بـ قليبي وديـان

بـ اسم فاطم على راسي ..فدوة اروح لـ قليبها وكل ناسي
همت والشوق بلوة وصابني بـ اعز احبابي ..هالحب صاب بـ قلبي وبيه رمشـت اهدابي

...

من صغري عشقت المصطفى المختار
وبـ حبه الرواني وعشقت كوكب الازهار
فاطمة النور وبـ بيها تعلى نور الاقمار
وبـ نورها السطع هاي فاطم ام الاطهار

وبـ حبها مل الدرع وكاسي ..وبـ حبها في القلب عذب قاسي
همت والشوق بلوة وصابني بـ اعز احبابي ..هالحب صاب بـ قلبي وبيه رمشـت اهدابي

...

نورت الكون لمن بزغت فاطمة النور
وبيها كل عين كحلت بـ كحلها الحور
بضعة الهادي ولأجلها اتضح الزبور
وهاي الاكوان سطعت بـ جرم وتدور

احبها وهالحب مين لي واسي ..وعلى هالحب كل عذب باسي
همت والشوق بلوة وصابني بـ اعز احبابي ..هالحب صاب بـ قلبي وبيه رمشـت اهدابي

...

وبـ ضمايدها تضمد كل قلب مجروح
ام الحسن والحسين الظل بيها مطروح
ماتخيب العاشق حتى لو عثر بالطروح
انشهر حبي وانا بـ علة قلبي المفضوح

الزهراء بـ كل حضرة المآسي ..تنزال الغمم وكل ادناسي
همت والشوق بلوة وصابني بـ اعز احبابي ..هالحب صاب بـ قلبي وبيه رمشـت اهدابي

...

بـ حبها من الصغر داعبت دموعي الوجنات
دموع وتسايل بـ فرح في محضري الفرحات
ولأجلها ضربت على العانق وجريت الايـات
شعر وهزيت المحافل بـ دموع تندب البركات

ماهو لـ طمع شهرة وثناء واخناسي ..هاي فخر لي اندب بيها يا ناسي
همت والشوق بلوة وصابني بـ اعز احبابي ..هالحب صاب بـ قلبي وبيه رمشـت اهدابي

...

وصلت بيها ختامي وانا اهلها بيها المدمع
اكابر وامسحها وتهل بيها صوغة المسمع
حاجاني ناسي هاي امل تنظر لـ كل مجمع
بـ كل صبح ومسية وبـ الزود البيها مطمع

لميت الفرحة والحروف حراسي ..تطلب الشفاعة منك بـ امل مراسي
همت والشوق بلوة وصابني بـ اعز احبابي ..هالحب صاب بـ قلبي وبيه رمشـت اهدابي

... الطالبه لتعجيل الفرج ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق