الجمعة، 25 يونيو 2010

العروة الوثقى

ارضٌ ازدهـرت بـ مَعالـمِ الامـلْ والسماء
في مِقدامُها حبلٌ لا يردهُ خِصَامُ الانبيـاء
له معاجزٌ اوقدت نارٌ على علمْ الاصفياء
علي لـؤلؤةَ الوجـودِ من مِصباحِها الاولياء
بِكَ ازدهرت معالمٌ وضحت شرفَ الابرياء
ومعالمِ التوحيدْ والبلاغةِ سمْوتَ على الاغبياء
وهـل لـِمدحكَ سبيلً لأفـضلَ همـومِ الاشـقياء
وهل نورٌ مِنكَ يدنوا بِشـرقةَ شمسِ الاغنيـاء
ولكني يا مولاي صغيرةً على معالمِ الادبـاء
لكنني اهويتها من صغري فَكيفَ لي بالاسبياء
اهويت له الاسودَ وسيبويه وهل لي مغرياء
ايـن نَـوارِس العِـلمِ وانت مَنهجٌ لـكل البلغاء
هانت بين الدوانسِ هانت وعينها تَبِغُ الحمراء
بيـن كـواهِف العِـلم بانـت وجوه قَمعُ سـوداء
اعني من كان له دنسٌ وابلى البلاء بالبطحاء
من احلل رتبً احرمتها ياذوا الجلالِ والعطاء
رضـاعٌ للرجال الاجـانبِ وبانت كـلٌ الجـدبـاء
ومنـها كـما يحـلوا لكلبها مـن اصـلِ النجـساء
احل ماحـرم الله ويبتغي فضلَ بـحلالِ الغِناء
وكلٌ على نـوارسَ العلمِ يرقص مخيلةَ الضياء
فـهل لـي يا مولاي بتكمـلةِ بيتاً ليـحلو الفـداء
وبالخاتمِ كم نسبوهُ لـ معلمٌ له يدً لكل بطشاء
وبـنورِ الكـعبةِ مـامِن مـولدٍ زهـرت به الملكاء
ولا بأشرفِ بيتاً ولدَ بهِ عِلمْ الله في الكتباء
اعـني بالكتابِ الذي سمت به الانـبياء الحكمـاء
انا مدينةَ العلمِ وعلي بابها صدقت اقوالِ الكساء

... الطالبه لتعجيل الفرج ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق